هذا الموضوع إنما هو مزيد من التوضيح لما ورد في الموضوع السابق" كيف تجري عملية التعلم "
الأفكار تقريباً نفسها إذ يجري هنا المزيد من الشرح بناء على طلب العزيزة قطر الندى
حيث أن أنواع الأشخاص وفقاً لما سبق:
1- الشخص غير الكفء اللاواعي:
مثال: الولد الصغير الذي يريد ركوب الدراجة لأول مرة لا يعي عدم قدرته على ركوبها.
مثال: في مجال الاتصال لا يدري الناس أن لديهم تصرفات سلبية تمنعهم من بناء أية علاقات مع الآخرين.
قال فرمان هوارد:" إننا عبيد ما لا ندركه".
2- الشخص غير الكفء الواعي:
مثال: الولد هنا لا يعي أنه عاجز عن ركوب الدراجة، فيقرر المحاولة ويفاجأ حينما يقع على الأرض ويصاب بجراح.. أي أنه يجهل ركوب الدراجة.
مثال: المعوقات التي تحول دون إقامة علاقة طيبة مع الآخرين كالتحدث بإسراف عن الذات ( أنا ذكي، أنا لدي القدرة التامة في فعل كذا، أنا رجل صاحب نفوذ، أنا مجتهدة في عملي)، قلة الابتسام، البقاء في موقف دفاعي كأن يقوم الشخص بقطع كل أواصل النقاش والحديث البناء بالدفاع الكامل عن وجهة نظره وعدم إعطاء مجال للحوار المفتوح واحترام الآخرين.
ويجب علينا أن نعرف أخطاءنا معرفة حتمية لكي نبدأ في عملية التغير نحو الأحسن.
3- الشخص الكفء الواعي:
مثال: الولد الصغير يستمع إلى شرح أبويه عن طريقة ركوب الدراجة ، ويواصل المحاولة حتى يثبت نفسه فوق الدراجة.
مثال: الأشخاص الذي يميلون هنا إلى الثرثرة يقررون عمل ما هو ضروري فيبدءون في تحسين قدراتهم على الاستماع.
والشخص الذي يبقى في موقف دفاعي يترك هذا الموقف ويتنقل ويتعلم أساليب الحوار المفتوح والنقاش البناء ويعمل على تطبيقها حتى تصبح جزء من شخصيته الأساسية.
4- الشخص الكفء اللاواعي:
مثال: الولد يستطيع الآن ركوب دراجة دون النظر إلى الدواسات وبكل ثقة دون أن يسقط.
مثال: الرجل الذي اعتاد الثرثرة والإسراف في الكلام، يستمع الآن إلى الآخرين بسهولة، ويصبح الأمر عنده لا شعورياً تلقائياً.