فتحت الأكاديمية اللبنانية أبوابها للسنة الخامسة على التوالي من جديد مفتخرة بإنجازاتها الجديدة ، معبرة عن قمة انحطاطها الأخلاقي ، ففي السنة الرابعة كانت الرسالة الموجهة للشباب أن ستار أكاديمي أهم حتى من الدراسة ، عندما تم انتساب أكثر من مشترك تحت سن الـ 18 - أي ما زالوا في المرحلة التعليمية المدرسية- عند إجراء مقابلات صحفية تم الإعلان على أن ستار أكاديمي يفوق حلمهم الدراسي.
أما ما تقدمه ستار أكاديمي هذه السنة كمزيد من الانحدار الأخلاقي يزيد عما تظهره هذه الشاشة من القبلات بين الطلاب والاحتضان والتغزل بالبنات والعلاقات غير الشرعية العلنية دون أي رادع أخلاقي من حياء وأدب ، فشعار هذه الأكاديمية منذ أن افتتحت: قلة الحياء هي شرط الأول للانتساب .
هذه السنة تقدم الأكاديمية المسبح باعتبار أن السباحة نوع من أنواع الرياضة التي تضاف علاماتها إلى علامات الطالب في امتحانهم الأسبوعي ، لتظهر الفتيات بملابس السباحة بشكل شبه يومي وطبعاً يرافق نزل الفتيات إلى المسبح نزول الشباب، فسرعان ما يرتدون ملابس السباحة ليشاركوا الفتيات اللعب بالماء مع تواجد كاميرات تحت الماء تظهر أجسام الفتيات في التقرير الأسبوعي لحفلة نهاية الأسبوع أما الكاميرات الأصلية تنقل هذه المشاهد لتبث مشاهد أخرى في المسرح أو غرفة الجلوس .
نعم... لهذه الدرجة وصلت قلة حياء هذه القناة الفضائية وانحدارها الأخلاقي المعلن دون رادع رقابي، فقد تبين أيضاً أن البث غير مباشر أي عبارة عن عملية تسجيل أي أن هناك فرق في التوقيت بين الوقت الفعلي ووقت البث عن طريق قناة نغم فليس التلفزيون واقعياً إنما مزيف غير شرعي.
فعلاً دنيا آخر زمن ...