::غصة بالقلب ::

موضوع: ::غصة بالقلب :: الخميس فبراير 07, 2008 4:31 am

أنا الفلسطينية ...
اللاجئة الأبدية ..
مشطوبة الهوية ...عروبتي متعبة ٌ منهكة ٌ أصلية ...
على أعتابي سقطت شجر الزيتون والليمون من جراحي مروية...
شردت أطفالي ...قتلت أبنائي في مقابر جماعية ..
وأحرقوا المساجد وأجراس الكنائس ..
تموت زيتونة تقتلع جذورها ...وتضرب مئة زيتونة أخرى عمق الأرض ..
تعلن حضورها ...وجودها ...صمودها ...
سنبقى الشعب الثائر ...الصامد ...المرابط..
سنبقى الأمل الواعد ...الجرح النازف ...وحكاية شعب مجاهد ...
اختفت الكلمات وفي الحلق غصة والعين دمعة ...
أصبحت القضية ..منسيه ..كأسطورة خرافية تُقص على مسامع الصبية ..
ومادة ً إعلامية ..
وحكومات (.......) ...أقصد مهازل جديه..
وكما المرضعة تهلل للرضيع وكما موسيقى العود تدر الحليب ..
بدأت في أطارة وتثوير الحنين حتى أستطيع أتمام الفكرة وأيصال هذة القضية إلى ضوء الشمس ...لا بل إلى ما ورائها
قد أقراء بعض الشعر لأثارة الحنين إلى الكتابة وأسمع بعض أغاني فيروز القديمة للتثوير وأحاول أن أعيش أجوءها
أتذكر نظرية الرحم والكلمات والحمل والولادة ..
يا أقصى يا جريح ...يا مذبوح حتى الوريد ..
أليك يا وطني المسلوب أكتب بحنين بقلب يعتصره الأنين ...
إليك يا وطني أثور بغضب بجنون ..
أهديك دمعي وأقدم لك كفني ...وما تبقى من عمري القريب
إليك يا وطني ..أهديك شبابي وأخر دمعاتي ...وكتبي ودفاتري ..وأقلام رصاصاتي ....
إليك أكتب بالدم فوق الجبين ستبقي عربية يا فلسطين
من منكم ثائر مثلنا ...من منكم يهدي وطنه ألف عريس ؟؟؟؟!
لا أحد سواكي يا فلسطين ...
أبقي في سباتك السنوي ..وقيلولتك الأبدية أيتها الحكومات (......)
أبقي كما أنت ...لا بارك الله بك ِ ولا عليك ِ يا حكومة ً ترضى بالهوان ...وترفع راية الذل والأستسلام

وبعد ...

أنت تحاول أن تبعد عن الحدث حتى تكتب عنه حتى تراه بوضوح دون أن تغرق تفاصيله
وما تكاد تنتهي من حدث حتى يتلقاك أخوه وحتى تدرك أن الحدث المأساه
حين يتكرر يصبح ملهاة

[size=16]والسلام ...[/size]

موضوع: بل ألف غصة الخميس فبراير 07, 2008 8:54 am

توجب علي قبل البدأ في سرد ما يجتاحني أن أزور بياناتي الشخصية

كيف لا وفلسطين هي القضية .. أن أكن سوري فهذا فخرٌ وأن أكون فلسطيني فهذا أملٌ وعطية

أضرب بالأرض جذوري كما زيتونة عمرت ولم تكترث بالتافهين الساجدين لغير الله ..

شامخاً أنا .. مهللاً .. لم أعد وحدي ففروعي ستغدو جذوراً .. تضرب في الأرض .. وكل فرعٍ هو ثائر

لا ينحني لغير الله ولن يكترث لحكايا الخائنين .. ولا ينكسر لجبروت الغاصبين .. بل سيزداد شموخاً

يبني وطناً على تراب الأرض .. يلتف حتى يكتب فلسطين وطناً شامخاً عائداً ..

مثلي كثير .. هللي ياأرض .. إبسمي يا سماء .. أبشر أيها القمر .. وعدنا الله بأحلى قدر ..

لا بد أن يزول الظلام .. فليلعبوا لعبة الأيام .. لنا السنين .. قادمات بلا صخب ولا أنين

علنا نلتقي على أطراف بستان الليمون .. بيافا وحيفا .. ونكون ثابتين ثبات الجذور .. نذكر أيام كنا فروع

فإنتفضنا .. لم نستكن كما فعل العجول .. هم في ثباتهم ونحن في ثورتنا حتى ما نبغي نطول

ونكتب فلسطين لم تعد القضية .. فلسطين منار العاملين فلسطين البلد الأبية

تقبلي مروري وإضافتي

لك مني كل الود وعظيم التحية

فلسطين عزيزتي هي بلدنا معا و مهمتنا معا كذلك
فلسطين ابدا لم تكن غريبة علينا
منذ ان عرفت العالم و اسم فلسطين يلازمني و يذكرني بان في اخوة لا زالو ينتظرون
نحن معاكم عزيزتي و فلسطين قضيتنا كما قضية كل العرب و المسلمين
فلسطين قصة لها نهايتها و ستكون بان تغلى راية الاسلام
و تعلى راية الدماء و الحرية و الحياة
قلبي يتمنى خوض غمار ما يخوضه اخوتي في فلسطين
قلبي يتمنى رؤية من صارو رجالا في عمر السابعة
و الحمد لله انه مازال يوجد مثلنا و اتمنى ان نكون كثر
لانو كل الوعود الكاذبة و كل الكلام الذي يملأ الاوراق و ينشد على المنابر لا محل له
مادامت الايادي قد طويت و استسلمت
نحن مسلمين و عرب و المسلمين الحقيقيين ابدا لن يرضو بالذل
معك يا فلسطين و يا حبيبتي الى الابد
قصيدتك كثير حلوة و ربنا يصبركم و يصبر كل الفلسطينيين بالعالم
و انشاء الله انشاء الله العلي القدير
سننتصر و ننتصر
تقبلي مروري عزيزتي
و لك مني احترامي و امتناني
اختك ناني